هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عائلي قائم في كل أقسامه على منهج اهل السنة والجماعة.
 
أحدث الصورالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 مايكل أنجلو ,,Michel Anglo

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هناء
المديرة
المديرة
هناء


عدد المساهمات : 172
نقاط : 423
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
العمر : 41

مايكل أنجلو ,,Michel Anglo Empty
مُساهمةموضوع: مايكل أنجلو ,,Michel Anglo   مايكل أنجلو ,,Michel Anglo Emptyالسبت 02 مايو 2009, 4:46 am

مايكل أنجلو ,,Michel Anglo
ولد مايكل أنجلو في 6 مارس سنه 1475 م من أسرة ميسورة في كبريز بالقرب من اريزو بفلورنسا وسط ايطاليا , وفقد أمه في طفولته المبكرة و انجذب الى النحت وهو طفل صغير , وتعلم أن يعمل في كلا من الرخام والحجر , وعندما بلغ الثالثة عشر اشتغل صبيا يتدرب عند الرسام لندايو ثم التحق بمدرسة النحت بحدائق القديس مارك فلورانسا , حيث قلد نماذج التماثيل الرومانية القديمة .
وفي سنة 1505 م استدعاه البابا يوليوس الثاني الى روما ليقوم بتنفيذ مشروع كبير , وكان مايكل يود أن يكون المبدع الكامل للمشروع هندسة وتصميما وبناء وتزينا , ولكن خط الصراع والأسى الذي لازمة طوال حيلته منعه من تنفيذ الحلم "المشروع " حيث اسند البابا المشروع الى نخبة من المهندسين ايطاليا الموهوبين و ورأى أن يعهد لمايكل بمهمة أخرى لا تقل شان عن ذلك المشروع الهندسي الذي حرم منه , فاسند إليه زخرفة سقف كنيسة سكستين , وهنا حانت الفرصة ليترجم الفنان إيمانه بالنحت الى تصوير مجسم , حيث رسم أكثر من ثلاثمائة رمز بأسلوب عملاق فريد اقرب الى النحت منه الى التصوير , وقد جعل الجسم البشري مسرحا للتعبير عن أعمق المشاعر و الأحاسيس , وأتم انجيلو زخرفة السقف كنيسة سكستين عام 1512 م .
وعندما بلغ مايكل أنجلو الثمانين من عمره كان لا يزال يقوم بعمله في حيوية ونشاط , وكان أهل روما يحترمونه ويعجبون به , وظل في روما حتى انتهت حياته المليئة بالكفاح في سن متأخرة . مات في حوالي السادس والتسعين من عمره .
كان مايكل أنجلو فنانا عبقريا مارس اغلب أنواع النشاطات الخلاقة في عصره , مارس النحت والعمارة , والرسم والشعر والموسيقى , وغيرها , فهو شأنه شأن ليوناردو دافنشي فنان شامل .
ففي مجال النحت اشتهر وهو بعد في العشرين من عمره كمثال موهوب مقتدر , عايش الصراع الديني العنيف الذي قاده الزعيم سافونا رولافسار في ركابه , وتلظت روحه بالنار التي أحرقت زعيمة في ثورة عامرة قام بها , ولكنه استلهم من هذا الحدث لوحة تمثاله الخالد الرحمة Pitiee , وهو تمثال نهره بإمضائه يصور المسيح طفلا على ذراع العذراء . والتمثال تحفة فنية رائعة , يجمع بين الدقة والفن وعمق الشعور .
وفي مجال العمارة لا تزال لمساته العبقرية في واجهة الكنيسة سان لورنزو , وفي مصلى آل مديتشي , وفي مكتبة البابا , وفي تصميمات الميادين المختلفة في روما وفلورنسا تشهد بعبقرية .
وفي مجال الرسم كان مصورا لا يباري و وما تزال رسومه الخالدة في الفاتيكان تحكي قصة نبوغه الذي يتحدى الزمان .
وفي مجال الشعر تقول أشعاره انه أديب وشاعر مطبوع , وهالك نموذجا من أشعاره التي يحكي فيها قصة أحزانه التي تألفت عليه طوال حياته :
أثق أن الفناء مقبل ,,
لكني لا ادري متى وكيف ؟
فالعمر وان طال قصير
والزمن يذوب مع الأنفاس ...
وهكذا نرى أن مايكل أنجلو كان مجموعه من المواهب في واحد .
وعاد مايكل من روما الى فلورنسا , حيث عثر في كنيسة سانتا ماريا دي فيورى على كتل ضخمة من رخام كرارا لم تمس, ولم يكن أي فنان آخر غير مايكل أن يصنع منها شيء , ولكنه استطاع أن ينحت منها تمثالا ضخما لدود David , أتم صنعه عام 1503 م .
وتوالت إبداعات الفنان وما إن قد انتهى من مشروع كبير وضع فيه خلاصة فكره وإمكانياته كرسام , حين قام بالمشاركة مع ليوناردو دافنشي بتزين إحدى قاعات فلورنسا , فانقسمت المدينة الى معسكرين متحمسين لأكبر عبقريتين في عصر النهضة , وكان عمال الفنانين الكبيرين مدرسة ونبراس لجميع الرسامين , وجاءت رسوم انجيلو مفعمة بعمق الشعور , زاخرة بالإيماءات النفسية .
ولفت الأنظار مواهب مايكل و فاستدعاه البابا يوليوس الثاني الى روما , فغادر فلورنسا وعاد الى روما وأقام في مدينة الفاتيكان , حيث كلفه البابا بعمل ضريح له , فأضفى عليه ما شاء من آيات فنه , ولكن الرجلين وكلاهما ذوي طباع حادة ام اختلفا وتشاجرا .
وفي سنه 1520 م "عندما كان في الخامسة والأربعين" بدأت تصيب مايكل نوبات من الحزن والكآبة , ولكنه استمر رغم ذلك دون كلل أو ملل في تصميم ضريح البابا يوليوس الثاني , وفي مصلى آل مديتشى الأثرياء , وأنجز تحفة البابا حاد الطباع , وأنجز ضمن منحوتاتها العظيمة تمثاله الشهير موسى .
وفي سنة 1541 م مات اثنين من أصدقائه الحميمين : سانجالو وسباستيانو , ماتا في نفس الوقت تقريبا وهذه الصدمة العنيفة – وما تلاها من موت صديقته العزيزة فيتوريا كولونا مركيزة بسكارا – أغرقت مايكل أنجلو دوامة من الحزن العميق , إذ كان مقربا من المركيزة فخصها حين موتها بأرق ما ألهمته قريحته الشعرية من أشعار فقال فيها :
لقد ماتت فكتوريا يا ألاهي – كيف يموت كل هذا النبل وسمو الروح ؟ - لقد انطفأ بموتها النور وخيم الظلام الرهيب ,......
وحوالي هذا الوقت اختاره البابا بولس الثالث كبيرا لهندسي كنيسة القديس بطرس الفخمة بروما , فأعاد تصميمه بين سنتي 1549 – 1559 م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://success0way.own0.com
 
مايكل أنجلو ,,Michel Anglo
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: أخبار عامة ومحلية-
انتقل الى: